اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء تقر وثيقة موجهة إلى البشرية جميعاً

مندوب الرياض
كتب - مندوب "الرياض":
أقرت اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وثيقة موجهة إلى البشرية جمعاء، فيها ذبٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال عرض موجز لسيرته صلى الله عليه وسلم، كما تتضمن تعريفاً بالدين الذي جاء به من الخالق سبحانه. وستتم ترجمة الوثيقة إلى عدة لغات وتوزيعها في جميع أنحاء العالم بمشيئة الله، إبراء للذمة وإقامة للحجة.
أوضح ذلك رئيس اللجنة الشيخ سليمان بن حمد البطحي وقال: لا يخفى على مسلم ان أعظم أسباب نجاة أمتنا من كل بلاء، هو تحقيق أعظم أسباب وجودها واخراجها للناس، الا وهو تعبيد الناس لرب العالمين وحده لا شريك له {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} ولكن يبدو ان شراسة هجمة أعداء الإسلام في هذه الأيام، وتعدد جبهاتها، وتتابع مواجهاتها قد حيرت وألهت كثيراً من الغيورين والمصلحين عن تلك الحقيقة التي لا يختلف فيها مسلمان.
وإلاّ.. فهل كان أحد يتوقع ان تبلغ حماقة هؤلاء إلى درجة التطاول على سيد ولد آدم، وإمام الأنبياء، وخاتم المرسلين: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى ذلك الحد من الوقاحة، وهو حد لم يسبق له مثيل (في حجمه وفيمن يمثله)، وتذاع تلك البذاءات والدناءات في وسائل الإعلام العالمية، ثم - مع ذلك كله - لا تنتفض الأمة كلها لذلك؟!!! ولا نسمع إلاّ أصواتاً ضاعت أصداؤها بين أصوات أخرى تدافع عن الإسلام أيضاً، ولكنها - في كثير من الأحيان - غفلت عن ترتيب أولوياتها، بسبب حيرتها.
وأضاف الشيخ البطحي: إن حق النبيي صلى الله عليه وسلم، على أمته بالمنزلة التي لا تخفى على مسلم، ومن ذلك تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على الوالد والولد، بل على النفس والناس أجمعين، ولا يكاد يوجد مسلم يقدر ان يتصور شناعة التخلي عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ان يتحمل عظم جرم التولي عن الذب عن عرضه صلى الله عليه وسلم.
وقياماً بشيء من ذلك الواجب، الذي هو تعبيد الناس لرب العالمين وتوحيده تعالى بالعبادة، ودفاعاً عن جناب رسولنا المبعوث رحمة للعالمين وهداية للناس أجمعين فقد بادرت اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم إلى كتابة خطاب موجه إلى الثقلين، فيه ذب عن النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال عرض صحيح موجز لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ويتضمن تعريفاً بالدين الذي جاء به من الخالق سبحانه.

http://www.alriyadh-np.com/Contents/24-01-2003/Mainpage/LOCAL1_5059.php

1
82
تعليقات (0)