الشريف حاتم بن عارف العوني
لقد حرص بعض طلبة العلم على أن يكون لي صفحة في الفيس بوك ، للتواصل مع جيل الشباب (الذي يجد في هذه الصفحات متنفسا له) ، ومن باب حرص حملة الإسلام على دخول كل مجالات التأثير بإيجابية. فوافقت على طلبهم ، وأعانوني بالفعل علئ فتح صفحة باسمي الصريح (الشريف حاتم بن عارف العوني) .
ومنذ فُتحت الصفحة في ٢/ سبتمبر / ٢٠٠٩م وكانت تتصدر صفحتي في الفيس بوك خواطر لي وبعضٌ من تأملاتي القصيرة ، والتي كانت في الأخلاق والآداب وقضايا الإصلاح وغير ذلك مما يُرجى نفعه، بعيدا عن أي لغة مهيجة أو عدوانية . واستمر ذلك حتى ٥/يوليو / ٢٠١٠م ووصل عدد المعجبين بالصفحة (1492 شخصًا معجبًا) !
ثم فوجئت وفوجئ أصدقاء الصفحة بإغلاق حسابي ، وبامتناع صفحتي من إدخال أي تحديث عليها .
فقمنا بمراسلة الإدارة ، فجاءنا جوابهم يذكر احتمالات أسباب الإغلاق ، التي لا ينطبق منها شيء على الصفحة ، مذيلا منهم بأن قرار إغلاق الصفحة قرار نهائي ، لا يقبل الاستئناف !!
وهذا التصرف من إدارة الفيس بوك لا يدل على احترام للحقوق ولا يدل على الموضوعية والتجرد ، كما أنه قد يؤكد ما يشاع عن هذه الإدارة من خلال تكرار هذه القرارت التعسفية من أنها إدارة لها استراتيجياتها المشبوهة ، والتي ترفض الاختلاف ولا تقبل بحرية الرأي . ولن أتهم هذه الإدارة بهذه التهمة الآن ، لكنها هي من سيؤكد هذه التهمة أو ينفيها ، من خلال استمرارها في هذه السياسة التعسفية .
وإذا كانت هذة سياسة الصفحة , فسوف يكون ذلك سقوطا للفيس بوك، وافتضاحا لسياستها الإقصائية , مما سيجعل السعي لإيجاد صفحات تفاعلية أخرى لا تحكمها مثل تلك السياسة المشبوهة سعيًا مشروعًا ، فمن حق كل شخص أن يرفض المواقع التي تصادر الحقوق الإنسانية.
والغرض الأهم من هذا الإعلان هو الاعتذار لأصدقاء الصفحة ، من عدم القدرة على التواصل معهم من خلالها ، وأن هذا لم يكن قراري ، وإنما هو قرار إدارة الفيس بوك .
كما أعد أصدقاء الصفحة بأنه سوف يكون لي موقع خاص، بعنوان : ميراث النبوة (MERATHANOBWAH.COM) ، وستكون فيه منافذ تفاعلية عديدة . يمكنهم استمرار التواصل معي من خلاله ، ويمكنهم مواصلة قراءة خواطري القصيرة فيه ، والتي ستستمر فيه بإذن الله تعالى .
الشريف حاتم بن عارف العوني
الجمعة 28 رجب 1431 هجرية
alsharif100@gmail.com للتواصل