وفد اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء يلتقي بعدد من القيادات الحكومية ورجال الأعمال والإعلاميين وزعامات المجتمع الإسلامية في الدنمارك

اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء
التقى وفد اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام خلال اليومين الماضيين بالسيد مايكل هافمان، محامي اللجنة بالدنمارك لمناقشة الخطة القانونية بشأن الشكوى التي قدمها إلى المدعي العام ضدّ رئيس تحرير الصحيفة الدنماركية ورسامي الكاريكاتير فيها. غير أن الإعلان عن إمكانية قبول القضية من عدمه قد تأجل من يوم الجمعة (4ـ3ـ2006)، ومن المتوقع أن يصدر خلال الأسبوعين القادمين، أي في منتصف شهر مارس الجاري. كما قدم المحامي إيضاحاً عن موضوع القمصان التي تحمل الرسوم الكاريكاتيرية، حيث أنه كان على اتصال مع محامي الجهة التابعة لرسامي الكاريكاتير الذين تعود إليهم حقوق ملكية الرسوم الكاريكاتيرية. وقد أوضحوا أنهم نجحوا في وقف الرسوم الكاريكاتيرية من الاستخدام بواسطة حزب يميني بريطاني، كما قاموا بتوكيل محامي للطعن في بيع أي قمصان تحمل أحد هذه الرسوم الكاريكاتيرية. وقد طلبوا من اللجنة أن ترسل إليهم أية معلومات عن أي استخدام للصور حتى يقوموا بإقامة دعوى قضائية ضدها.

قيادات المجتمع :

التقى وفد اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء باثنين من أبرز الناطقين باسم الجالية الإسلامية في الدنمارك. وقاموا بمناقشة التحديات القائمة والفرص المتاحة للحوار والاعتراف بأهمية التفاعل الإعلامي في هذا الموضوع من أجل تعريف الدنمركيين بالإسلام.

ومن أجل فهم أفضل لوسائل الإعلام الناطقة باللغة الدنماركية، التقى الوفد بصحفي سابق يتولى الآن إدارة مؤسسة إعلامية. وقد عبر الرجل عن رغبته في مساعدة اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء.

كما التقى وفد اللجنة بالسيد عبد الواحد بيدرسون، رئيس منظمة غير حكومية حيث ناقش معه وفد اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء أهمية الوحدة بين المسلمين وضرورة التنسيق بين التصريحات العلنية التي يدلي بها زعماء الجالية الإسلامية في الدنمرك.

كما التقى وفد اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء بعدد من قيادات الجالية الإسلامية في الدنمارك من بينهم دنماركيين ولبنانيين وفلسطينيين وجزائريين ومصريين وأتراك وباكستانيين. وكان الغرض من اللقاء تقديم رؤية مختصرة حول وسائل الإعلام، والخلفية السياسية للقضية.

كما تمت لقاءات مع ممثلين عن الحكومة الدنماركية والشركات التي كانت تسعى للحوار مع المسلمين من أجل مساعدة الشعب الدنماركي في معرفة المزيد عن الإسلام. وفي المذكرة القادمة، سنقدم لكم عرضاً مفصلاً عن هذه اللقاءات.

النتائج:

•التزام كتلة مهمة من زعماء الجالية الإسلامية الدنماركية بأن يكونوا موحدين في موقفهم تجاه هذه القضية.

•تحديد بعض العاملين في المجالات القانونية والإعلامية لدفع نشاطاتنا باتجاه الأهداف المشتركة الرامية إلى تحقيق الوحدة، وممارسة الضغط على المؤسسة السياسية في الدنمرك لإنهاء هذه الأزمة.

1
3942
تعليقات (0)