البيان

اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم تشجب ما حدث في العاصمة الأسبانية "مدريد" يوم الخميس الموافق 20 محرم من عام 1425 هجرية، والتي ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى الأبرياء، واللجنة تدين هذا العمل المشين وأي عمل ضد الأبرياء وتؤكد أن هذه الأعمال وما شابهها ينافي تعاليم الدين الإسلامي الذي ينادي بعصمة الدماء البريئة وعدم التعدي عليها، وأن حياة كل إنسان في جوهرها نفيسة ".

قال تعالى : 5 : 32 ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [32] ).

واللجنة إذ تتقدم بتعازيها إلى الشعب الأسباني وأهالي الضحايا الأبرياء، لتطالب الجميع بالتعاون مع جهود الحكومات والهيئات في العمل على إيقاف مثل هذه الجرائم وسرعة القبض على مرتكبيها وعقابهم. فليس من حق أي فرد أو جماعة الاستغناء عن البشر، ولهذا أمرنا الله تعالى بالتعاون فقال:

5: 2 (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {2})

اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم
20 محرم 1425 هجرية الموافق 11 مارس 2004 ميلادي