كير
(كير-واشنطن: 9/1/2004) أصدر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بيانا يعرف وسائل الإعلام الأمريكية ببدء موسم الحج الحالي، ودعا البيان ذاته المؤسسات والمراكز الإسلامية بأمريكا للنشاط لتوعية وسائل الإعلام الأمريكية المحلية بخصائص الحج كفريضة إسلامية أساسية وبتأثيره على حياة المسلمين خاصة في الولايات المتحدة.
وأشار البيان على لسان نهاد عوض المدير العام لكير أن "المشاركة في الحج – أكثر حدث عالمي تعددا من حيث الأعراق والإثنيات – هو نقطة هامة في حياة كل مسلم".
كما تضمن البيان معلومات تعريفية عن بعض خطوات الحج الأساسية كالإحرام والطواف والسعي ويوم عرفة ورمي الجمرات والتضحية.
وشمل البيان إجابات بعض الأسئلة التي تثار بصفة مستمرة في وسائل الإعلام الأمريكية عن الحج، وعلى نموذج لبيان صحفي معد مسبقا يمكن أن تستخدمه وسائل المساجد والمراكز المسلمة في أمريكا لإخطار وسائل الإعلام المحلية باحتفالاتها بعيد الأضحى المبارك، ويمكن الحصول على نسخة من البيان بالاتصال بنا على (Arabic@cair-net.org).
ودعا البيان المراكز الإسلامية لفتح أبوابها أمام جيرانهم ووسائل الإعلام خلال احتفالاتها بعيد الأضحى المبارك، وتضمن قائمة ببعض الخطوات الإيجابية التي يجب مراعاتها عند تنظم مثل تلك اللقاءات، وجدير بالذكر أن المساجد في أمريكا تفتح أبوابها بصفة مستمرة أمام جيرانها للتعرف على الإسلام والمسلمين، ولكثير من المساجد لقاءات سنوية منتظمة تدعو فيها أكبر عدد من جيرانها للقاء مع أعضاء المساجد والمجتمعات المسلمة المحلية.
وتصدر كير بيانات سنوية لتوعية وسائل الإعلام الأمريكية بالمناسبات الإسلامية الكبرى خاصة فيما يتعلق بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر وموسم الحج.
كما تنشر وسائل الإعلام الأمريكية مئات من المقالات والبرامج الإيجابية عن المناسبات الإسلامية كل عام، وقد أصدر قسم الشئون العربية بكير بيان في شهر نوفمبر الماضي بيانا تناول نماذج لتغطية وسائل الإعلام الأمريكية الإيجابية لشهر رمضان المبارك.
وقد احتوى البيان على مقتطفات لعشرات من المقالات الإيجابية التي أبرزت معاني ودروس الصيام على المستويين المادي والروحاني، وعادات وتقاليد المسلمين والمساجد في أمريكا خلال شهر رمضان المبارك، واحتفالات الطفل المسلم والطلاب المسلمين بالصيام وبشهر رمضان، وتأثير رمضان الاقتصادي على سوق البضائع الإسلامية في أمريكا، وتأثير أحداث سبتمبر 2001 على خبرة مسلمي أمريكا الدينية خلال شهر رمضان الماضي.
وأشار البيان إلى وصف إحدى صحف ولاية كاليفورنيا المسلمين الأمريكيين بأنهم باتوا يحملون هوية مزدوجة بعد أحداث سبتمبر 2001 إذ أصبحوا "عبادا ومعلمين"، بمعنى أنهم بات عليهم أن ينشطوا ليس فقط في تعلم دينهم ولكن أيضا في توعية الآخرين به.