البيان الختامي لمؤتمر اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبـياء في لبنان

الوطـن
يؤكد على مسؤولية المفكرين والمثقفين في إثبات صدق النبوة بالطرق العلمية

الرياض-الوطـن: شـدد البيان الختـامي لمؤتمر " اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء " الثالث بعنوان (محمد رسول الله هادياً، ومبشراً، ونذيرا) المنعقد في البقاع اللبناني يومي 23 / 24 من سبتمبر الجاري على أهل الرأي والفكر والثـقافة بتحميلهم مسؤولية إيضاح الإسلام وبيان أدلة صدق نـبوة خاتم الأنبـياء محمد عليه الصلاة والـسلام بـطرق عـقـلية علـمية صحـيحة مقـنـعة، ومحاولة الوصول إلى الـقـلوب ببـيان مطابقة هذا الدين لفطرتها. المؤتمر استضافته مدينة مجدل عنجر في البقاع اللبناني، ودعي إليه العديد من المفكرين والمثـقفين متضمناً إحدى عـشرة ورقـة ألـقيت خلال المؤتمر أبرزها للدكتور فالح الصغيّر رئيس قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض، والشيخ مروان قباني، وسماحة مفتي البقاع خليل الميس الذي ابتدأ فعاليات المؤتمر بكلمة بعنوان " حقيقة أن محمداً رسول الله ". البيان الختامي ركز في إحدى فقراته على الدور الذي يجب أن تضطلع به وسائل الإعلام العربية للتصدي لحملة التـشويه المتعمدة من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية لصورة الإسلام ولسيرة نبـيه، متهما الإعلام العربي بالانشغال بتوافه الأمور، وحث البيان المسلمين بكافة أطيافهم وطاقاتهم على التصدي لحملة التـشويه بمختلف الوسائل المتاحة وفق منهجية إسلامية صحيحة آخذين بتسديد العلماء في ذلك. وأوضح البيان أن أصول الرسالات واحدة، وأنها قامت على أساس التوحيد بالله، والإيمان بكافة رسله، وأن على العالم الإسلامي أن يقف صفاً واحداً وأن يلتـقي على هذه النقطة الموحدة بالدفاع عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام. معتبراً ذلك سبيلا للوحدة المنـشودة. يـشار إلى أن " اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء " قد تأسست في بداية عام 2002 م بميرلاند ومقرها واشنطن، من أبرز أهدافها التواصل مع الغرب للتعريف بسيرة محمد عليه الصلاة والسلام عن طريق موقعها على الإنترنت whymuhammad.org المتوافر بعدة لغات أبرزها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية

1
1004
تعليقات (0)